أظهر أحدث التقارير الشهرية الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، أن إجمالي احتياطات دول العالم من المعدن الأصفر، بلغت 35.1 ألف طن.

وبحسب تقرير المجلس  فإن كمية الذهب هذه، تمثل إحدى مكونات الأصول الاحتياطية للدول والتي عادة ما تكون لدى البنوك المركزية.

ويقدم التقرير، كافة الدول حول العالم التي تملك طنا واحدا من المعدن الأصفر ضمن أصولها الاحتياطية على الأقل، والتي بلغ عددها حتى مطلع الشهر الجاري، 100 دولة.

وتتصدر الولايات المتحدة، دول العالم كأكبر حائزي الذهب بكمية 8133 طنا، تشكل نسبتها 23.1% من إجمالي احتيتطات دول العالم من الذهب، أي أن قرابة ربع ذهب العالم على شكل احتياطي، موجود لدى الولايات المتحدة.

في المرتبة الثانية، جاءت ألمانيا بكمية احتياطات بلغت 3362 طنا، تشكل نسبتها 77.2% من إجمالي الأصول الاحتياطية لديها، تبعها ثالث صندوق النقد الدولي بـ 2814 طنا.

وجاءت إيطاليا في المرتبة الثالثة بإجمالي احتياطات بلغت كميتها 2451 طنا، تشكل نسبتها 72.3% من إجمالي الأصول الاحتياطية لها، ثم فرنسا خامسا بكمية 2436 طنا تشكل نسبتها 67.4% من إجمالي الأصول.

وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر حائز عربي على الذهب، بكمية بلغت حتى مطلع الشهر الجاري 323.1 طنا، تشكل نسبتها قرابة 4.4% فقط من إجمالي أصولها الاحتياطية.

والذهب، أفضل الملاذات الآمنة حول العالم وتتجه إليه الدول والمستثمرون مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية والصحية، تمام كما حدث مع تفشي جائحة كورونا وما سبقها من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.